{وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124)}{ما} صلة، والمراد المنافقون. {أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً} قد تقدم القول في زيادة الايمان ونقصانه في سورة آل عمران. وقد تقدم معنى السورة في مقدمة الكتاب، فلا معنى للإعادة. وكتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز إن للايمان سننا وفرائض من استكملها فقد استكمل الايمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الايمان قال عمر بن عبد العزيز: فإن أعش فسأبينها لكم وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص. ذكره البخاري.وقال ابن المبارك: لم أجد بدا من أن أقول بزيادة الايمان وإلا رددت القرآن.